شقتين للايجار في الزرقاء السخنة الحي الشمالي بناء جديد

 الزرقاء هذه المدينه القريبه من العاصمه البعيدة عن اهتمام المسؤولين 

تعاني الزرقاء وللأسف رغم كل ما تملك من إمكانيات من موارد بشريه وقوة شرائيه وحركة عماليه ومصانع وشركات من نقص حاد في الكثير من الخدمات التي من المفترض أن تعطيها الدوله كل أنواع الاهتمام

فلو أخذنا نظره من عدة جوانب لهذه المدينه سوف نجد أن كل  البنى التحتية تحتاج لتطوير شامل من خدمات الصرف الصحي والمياه والشوارع 

هل من الممكن أن نعجز الان على وصف شارع واحد بالزرقاء بوض

ع سليم ومواصفات هندسيه صحيه وسليمه

لو أخذنا بنظره أخرى على الجانب التنظيمي للابنيه بالمدينه هل من الممكن أن يكون اغلب سكان الزرقاء يقطنون في مساكن غير صالحه اصلا للعيش  بها لا من ناحيه صحيه ولا انشائيه ولا حتى نفسيه فلك أن تأخذ نظره على مناطق كالغويريه وجناعه ومخيم الزرقاء وغيرها الكثير لتعرف حجم  المعاناه والمشكله 

ولو أردنا أن نتطرق للجانب الصحي والتعليمي ستجد أيضا نقص حاد ومؤسف بمستوى المدارس الحكوميه وغلاء المدارس الخاصه نقص حاد ومؤسف بمستوى الخدمات الصحيه الحكوميه المقدمه وغلاء القطاع الخاص مع تدنى مستويات دخل الأفراد بهذه المناطق بشكل محزن للغايه. 

فما بالك لو أردنا الحديث عن الجانب الترفيهي والخدمه المقدمه لاهالي المدينه بهذا القطاع ستجد اغلب أهل المدينه عاجزين عن تقديم مكان عام حقيقي وبمستوى جيد لا نريد أن نقول ممتاز  يقصده الناس وهم مرتاحين البال  

كل هذه المشاكل ليست بالجديده بل قديمه وقديمه جدا عجز  كل النواب الذين مرو على الزرقاء بوعودهم وخطاباتهم 

وكل المجالس البلديه التي مرت على هذه المدينه الحزينه 

على تقديم أي حلول حقيقيه وإحداث اي تغير ملموس

بالنسبه  للأهالي وما زالت المشكله مستمره 

وما زال أهالي الزرقاء ينتظرون 

وما زال الجميع يرمي بالحمل عن نفسه. 

على الجميع الحكومه والبلدية والاعلام ومؤسسات المجتمع المدني أن يتحملوا المسؤوليه بامانه وعلى أهالي الزرقاء أن يعرفوا دائما لمن يمنحون ثقتهم 

وكان الله بعون الزرقاء وأهلها

بقلم

م. عبدالله ناجح الخصاونه